وأما فقد قال : الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في القنوت أبو القاسم الصفار لا يفعل ; لأن هذا ليس موضعها ، وقال الفقيه : يأتي بها ; لأن القنوت دعاء فالأفضل أن يكون فيه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ذكره في الفتاوى هذا كله مذكور في شرح أبو الليث القاضي مختصر ، واختار مشايخنا بما وراء النهر الطحاوي في حق الإمام والقوم جميعا لقوله تعالى { الإخفاء في دعاء القنوت ادعوا ربكم تضرعا وخفية } ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم { } . خير الدعاء الخفي