وأما فقد ذكر صفة دعاء القنوت من الجهر والمخافتة القاضي في شرحه مختصر أنه إن كان منفردا فهو بالخيار إن شاء جهر وأسمع غيره وإن شاء جهر وأسمع نفسه وإن شاء أسر كما في القراءة وإن كان إماما يجهر بالقنوت لكن دون الجهر بالقراءة في الصلاة والقوم يتابعونه هكذا إلى قوله إن عذابك بالكفار ملحق ، وإذا دعا الإمام بعد ذلك هل يتابعه القوم ؟ ذكر في الفتاوى اختلافا بين الطحاوي أبي يوسف ، في قول ومحمد يتابعونه ويقرءون وفي قول أبي يوسف لا يقرءون ولكن يؤمنون ، وقال بعضهم إن شاء القوم سكتوا . محمد