661 - أبو الحسن البوشنجي
ومنهم أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسن البوشنجي ، سكن نيسابور له البيان الشافي في المعارف والتوحيد ، وله الفتوة والتجريد ، توفي سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة .
حدثت عن محمد بن عبد الرحمن الشامي ، قال : حدثني إسماعيل بن أبي إدريس ، ثنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة ، عن ، عن داود بن الحصين عكرمة ، عن ، قال : " ابن عباس : " بسم الله الكبير ، أعوذ بالله العظيم من شر عرق نعار ، ومن شر حرق النار كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا من الأوجاع كلها أن نقول " حدثناه سليمان بن أحمد ، ثنا علي بن المبارك الصنعاني ، ثنا به . إسماعيل بن أبي أويس
سمعت محمد بن الحسين يقول : سمعت أبا العباس محمد بن الحسين الخشاب البغدادي يقول : سمعت أبا الحسن البوشنجي وسألته عن السنة ، فقال : " البيعة تحت الشجرة وما وافق ذلك من الأفعال والأقوال ، وسألته عن التصوف ، فقال : اسم ولا حقيقة ، وقد كان قبل حقيقة ولا اسما ، قال : وسألته عن المروءة ، فقال : " . ترك استعمال ما هو محرم عليك مع إكرام الكاتبين
سمعت محمد بن الحسين يقول : سمعت يقول : سمعت أبا بكر الرازي أبا الحسن البوشنجي يقول : : الأولياء وهم الذين باطنهم أفضل من ظاهرهم ، والعلماء وهم الذين سرهم وعلانيتهم سواء ، والجهال وهم الذين علانيتهم تخالف أسرارهم ، ولا ينصفون من أنفسهم ، ويطلبون الإنصاف من غيرهم ، وسئل عن المحبة ، فقال : بذل مجهودك مع معرفة محبوبك ، لأن محبوبك مع بذل مجهودك يفعل ما يشاء ، وقال : التوحيد حقيقة معرفته كما عرف نفسه إلى عباده ، ثم الاستغناء به عن كل ما سواه ، وقال : أول الإيمان منوط بآخره ، ألا ترى أن عقد الإيمان لا إله إلا الله ، والإسلام منوط [ ص: 380 ] بأداء الشريعة بالإخلاص ، قال الله تعالى : ( الناس على ثلاثة منازل وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) .
سمعت محمد بن الحسين يقول : سمعت محمد بن عبد الله الحافظ يقول : سمعت أبا الحسن البوشنجي يقول : الخير منازلة ، والشر لنا صفة ، وسئل عن الفتوة ، فقال : حسن المراعاة ، ، وأن لا ترى من نفسك ظاهرا يخالفه باطنك . ودوام المراقبة