( ) لقوله صلى الله عليه وسلم { ويسن الإسراع في تجهيزه } رواه لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله أبو داود ، ولأنه أصون له وأحفظ من التغير قال : كرامة الميت تعجيله ( إن مات غير فجأة ) وتيقن موته ( ولا بأس أن ينتظر به من يحضره من ولي ) أي وارث . أحمد
( وكثرة جمع إن كان قريبا ولم يخش عليه ) أي الميت ( أو يشق على الحاضرين ) نص عليه لما يؤمل من الدعاء له إذا صلي عليه ( وفي موت فجأة ) أي بغتة ( بصعقة أو هدم أو خوف من حرب أو سبع أو ترد من جبل أو غير ذلك فيما إذا شك في موته حتى يعلم موته ) يقينا ( بانخساف صدغيه ، وميل أنفه ) وذكر جماعة .
( وانفصال كفيه ، وارتخاء رجليه ، وغيبوبة سواد عينيه في البالغين وهو أقواها ) لأن هذه العلامات دالة على الموت يقينا زاد في الشرح والرعاية : وامتداد جلدة وجهه ووجه تأخيره إذا أو شك في موته ( لاحتمال أن يكون عرض له سكتة ) مرض معروف ( ونحوها وقد يفيق بعد ثلاثة أيام ولياليها وقد يعرف موت غيره ) أي غير من مات فجأة ، أو شك في موته ( بهذه العلامات أيضا وبغيرها ) كتقلص [ ص: 85 ] خصيتيه إلى فوق ، مع تدلي الجلدة . مات فجأة