" تتمة " قال ابن بختان : سألت nindex.php?page=showalam&ids=12251أبا عبد الله عن nindex.php?page=treesubj&link=3275الرجل يغزو قبل الحج قال : نعم إلا أنه بعد الحج أجود ، وسئل أيضا عن رجل قدم يريد الغزو ولم يحج فنزل عليه قوم فثبطوه عن الغزو وقالوا : إنك لم تحج تريد أن تغزو ؟ قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أبو عبد : الله يغزو ولا عليه فإن أعانه الله حج ولا نرى بالغزو قبل الحج بأسا قال أبو العباس : هذا مع أن الحج واجب على الفور عنده ، لكن تأخيره لمصلحة الجهاد كتأخير الزكاة الواجبة على الفور لانتظار قوم أصلح من غيرهم أو لضرر أهل الزكاة وتأخير الفوائت للانتقال عن مكان الشيطان وهذا أجود ما ذكره بعض أصحابنا في تأخير النبي صلى الله عليه وسلم الحج إن كان وجب عليه متقدما ، وكلام nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد يقتضي جواز الغزو وإن لم يبق معه مال للحج : فإنه قال : فإن أعانه الله حج مع أن عنده تقديم الحج أولى ، كما ذكره أولا قاله في الاختيارات في الجهاد .

" تَتِمَّةٌ " قَالَ ابْنُ بُخْتَانٍ : سَأَلْت nindex.php?page=showalam&ids=12251أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنْ nindex.php?page=treesubj&link=3275الرَّجُلِ يَغْزُو قَبْلَ الْحَجِّ قَالَ : نَعَمْ إلَّا أَنَّهُ بَعْدَ الْحَجِّ أَجْوَدُ ، وَسُئِلَ أَيْضًا عَنْ رَجُلٍ قَدِمَ يُرِيدُ الْغَزْوَ وَلَمْ يَحُجَّ فَنَزَلَ عَلَيْهِ قَوْمٌ فَثَبَّطُوهُ عَنْ الْغَزْوِ وَقَالُوا : إنَّك لَمْ تَحُجَّ تُرِيدُ أَنْ تَغْزُوَ ؟ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَبُو عَبْدِ : اللَّهِ يَغْزُو وَلَا عَلَيْهِ فَإِنْ أَعَانَهُ اللَّهُ حَجَّ وَلَا نَرَى بِالْغَزْوِ قَبْلَ الْحَجِّ بَأْسًا قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ : هَذَا مَعَ أَنَّ الْحَجَّ وَاجِبٌ عَلَى الْفَوْرِ عِنْدَهُ ، لَكِنَّ تَأْخِيرَهُ لِمَصْلَحَةِ الْجِهَادِ كَتَأْخِيرِ الزَّكَاةِ الْوَاجِبَةِ عَلَى الْفَوْرِ لِانْتِظَارِ قَوْمٍ أَصْلَحَ مِنْ غَيْرِهِمْ أَوْ لِضَرَرِ أَهْلِ الزَّكَاةِ وَتَأْخِيرِ الْفَوَائِتِ لِلِانْتِقَالِ عَنْ مَكَانِ الشَّيْطَانِ وَهَذَا أَجْوَدُ مَا ذَكَرَهُ بَعْضُ أَصْحَابِنَا فِي تَأْخِيرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَجَّ إنْ كَانَ وَجَبَ عَلَيْهِ مُتَقَدِّمًا ، وَكَلَامُ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ يَقْتَضِي جَوَازَ الْغَزْوِ وَإِنْ لَمْ يَبْقَ مَعَهُ مَالٌ لِلْحَجِّ : فَإِنَّهُ قَالَ : فَإِنْ أَعَانَهُ اللَّهُ حَجَّ مَعَ أَنَّ عِنْدَهُ تَقْدِيمَ الْحَجِّ أَوْلَى ، كَمَا ذَكَرَهُ أَوَّلًا قَالَهُ فِي الِاخْتِيَارَاتِ فِي الْجِهَادِ .