( التاسع ) قال الجزولي في قول الرسالة في : اللهم إنه عبدك وابن عبدك إلى آخره هذا إن كان ثابت النسب الدعاء للطفل فقيل : يدعى لهما بأمهما ; لأنهما غير ثابتي النسب ; لأنهما نطفة شيطان وقيل : يدعى لهما بأبيهما وقيل : ابن الملاعنة يدعى له بأبيه وولد الزنا بأمه انتهى . وإن لم يكن ثابت النسب مثل ابن الملاعنة وولد الزنا
( العاشر ) قال ابن العربي في أول العارضة : والصحيح أن العاصي ينتفع بالدعاء ولذلك انتهى بلفظه . يدعى للميت وإن كان عاصيا