الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( ووقوف أمام الوسط ومنكبي المرأة )

                                                                                                                            ش : قال في المدونة وكان ابن مسعود يقف عند وسط الرجل وفي المرأة عند منكبيها .

                                                                                                                            قال في التنبيهات : قيدناه عن بعض شيوخنا بسكون السين قال أبو علي الجياني كذا رده على القاضي أبو بكر عن صاحب الإحباس قال ابن دريد : وسط الدار [ ص: 228 ] ووسطها سواء انتهى .

                                                                                                                            وقال في الصحاح يقال جلست وسط القوم بالتسكين ; لأنه ظرف وجلست وسط الدار بالتحريك ; لأنه اسم وكل موضع صلح فيه بين فهو وسط وإن لم يصلح فيه بين فهو وسط بالتحريك وربما سكن وليس بالوجه انتهى .

                                                                                                                            وقال في النهاية : الوسط بالسكون يقال فيما هو متفرق الأجزاء غير متصل كالناس والدواب وغير ذلك وإن كان متصل الأجزاء كالدار والرأس فهو بالفتح وقيل : كل ما يصلح فيه بين فهو بالسكون ، وما لا يصلح فيه بين فهو بالفتح وقيل : كل منهما يقع موقع الآخر وكأنه الأشبه انتهى

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية