( فرع ) قال ابن يونس : فلو nindex.php?page=treesubj&link=3078_3073أخر الزكاة انتظارا للمحاسبة فضاع لضمن زكاة كل سنة ، انتهى .

ص ( وصبر إن غاب )

ش : ابن عرفة ، وسمع ابن القاسم والشيخ عن الواضحة ، وروي عن اللخمي إن بعدت غيبة العامل عن ربه لم يزكه حتى يعلم أو يرجع إليه فإن تلف فلا زكاة ، انتهى . وقال في النوادر ، ومن المجموعة ، قال ابن القاسم : ولا يزكي العامل في غيبته عن رب المال شيئا ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12321أشهب : إلا أن يأمره بذلك أو يأخذ بذلك فيجزيه ويحسب عليه في رأس ماله ، انتهى . وقال في الكافي nindex.php?page=treesubj&link=3053 : ولا يجوز للعامل أن يزكي المال إذا كان ربه غائبا ; لأنه ربما كان عليه دين يمنع الزكاة ولعله قد مات nindex.php?page=treesubj&link=3055ولا يزكي مال القراض حتى يحضر جميعه ويحضر ربه إلا أن يكون مديرا فيزكيه زكاة المدير بحضرة ربه ، انتهى . ونحوه في الذخيرة

ص ( وسقط ما زاد قبلها إلى آخره )

ش : ويعتبر نقص الزكاة في ذلك كله كما صرح به اللخمي وابن يونس [ ص: 326 ]

ص ( وإن احتكرا )

ش : تصوره واضح .

( فَرْعٌ ) قَالَ ابْنُ يُونُسَ : فَلَوْ nindex.php?page=treesubj&link=3078_3073أَخَّرَ الزَّكَاةَ انْتِظَارًا لِلْمُحَاسَبَةِ فَضَاعَ لَضَمِنَ زَكَاةَ كُلِّ سَنَةٍ ، انْتَهَى .

ص ( وَصَبَرَ إنْ غَابَ )

ش : ابْنُ عَرَفَةَ ، وَسَمِعَ ابْنُ الْقَاسِمِ وَالشَّيْخُ عَنْ الْوَاضِحَةِ ، وَرُوِيَ عَنْ اللَّخْمِيِّ إنْ بَعُدَتْ غَيْبَةُ الْعَامِلِ عَنْ رَبِّهِ لَمْ يُزَكِّهِ حَتَّى يَعْلَمَ أَوْ يَرْجِعَ إلَيْهِ فَإِنْ تَلِفَ فَلَا زَكَاةَ ، انْتَهَى . وَقَالَ فِي النَّوَادِرِ ، وَمِنْ الْمَجْمُوعَةِ ، قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : وَلَا يُزَكِّي الْعَامِلُ فِي غَيْبَتِهِ عَنْ رَبِّ الْمَالِ شَيْئًا ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12321أَشْهَبُ : إلَّا أَنْ يَأْمُرَهُ بِذَلِكَ أَوْ يَأْخُذَ بِذَلِكَ فَيَجْزِيهِ وَيُحْسَبُ عَلَيْهِ فِي رَأْسِ مَالِهِ ، انْتَهَى . وَقَالَ فِي الْكَافِي nindex.php?page=treesubj&link=3053 : وَلَا يَجُوزُ لِلْعَامِلِ أَنْ يُزَكِّيَ الْمَالَ إذَا كَانَ رَبُّهُ غَائِبًا ; لِأَنَّهُ رُبَّمَا كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ يَمْنَعُ الزَّكَاةَ وَلَعَلَّهُ قَدْ مَاتَ nindex.php?page=treesubj&link=3055وَلَا يُزَكِّي مَالَ الْقِرَاضِ حَتَّى يَحْضُرَ جَمِيعُهُ وَيَحْضُرَ رَبُّهُ إلَّا أَنْ يَكُونَ مُدِيرًا فَيُزَكِّيَهُ زَكَاةَ الْمُدِيرِ بِحَضْرَةِ رَبِّهِ ، انْتَهَى . وَنَحْوُهُ فِي الذَّخِيرَةِ

ص ( وَسَقَطَ مَا زَادَ قَبْلَهَا إلَى آخِرِهِ )

ش : وَيُعْتَبَرُ نَقْصُ الزَّكَاةِ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ كَمَا صَرَّحَ بِهِ اللَّخْمِيُّ وَابْنُ يُونُسَ [ ص: 326 ]

ص ( وَإِنْ احْتَكَرَا )

ش : تَصَوُّرُهُ وَاضِحٌ .