الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين
66 - الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا (ضعفا) حمزة، وعاصم. فإن [ ص: 656 ] يكن منكم مائة صابرة بالياء فيهما، كوفي، وافقه البصري في الأولى، والمراد: الضعف في البدن. يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين وتكرير مقاومة الجماعة لأكثر منها مرتين قبل التخفيف وبعده للدلالة على أن الحال مع القلة والكثرة لا تتفاوت، إذ الحال قد تتفاوت بين مقاومة العشرين المائتين والمائة الألف، وكذلك بين مقاومة المائة المائتين والألف الألفين.