nindex.php?page=treesubj&link=28973_25875_30457_32410_34091_7860nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون  

216 - nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216كتب عليكم القتال فرض عليكم جهاد الكفار nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216وهو كره لكم من الكراهة، فوضع المصدر موضع الوصف مبالغة كقولها:

فإنما هي إقبال وإدبار

كأنه فى نفسه كراهة; لفرط كراهتهم له، أو هو فعل بمعنى مفعول، كالخبز بمعنى المخبوز، أي: وهو مكروه لكم، nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم فأنتم تكرهون الغزو، وفيه إحدى الحسنيين: إما الظفر والغنيمة، وإما الشهادة والجنة. nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216وعسى أن تحبوا شيئا وهو القعود عن الغزو nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216وهو شر لكم لما فيه من الذل، والفقر وحرمان الغنيمة والأجر. nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216والله يعلم ما هو خير لكم nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216وأنتم لا تعلمون ذلك، فبادروا إلى ما يأمركم به وإن شق عليكم.

[ ص: 180 ]

nindex.php?page=treesubj&link=28973_25875_30457_32410_34091_7860nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ  

216 - nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ فَرَضَ عَلَيْكُمْ جِهَادَ الْكُفَّارِ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ مِنَ الْكَرَاهَةِ، فَوَضَعَ الْمَصْدَرَ مَوْضِعَ الْوَصْفِ مُبَالَغَةً كَقَوْلِهَا:

فَإِنَّمَا هِيَ إِقْبَالٌ وَإِدْبَارٌ

كَأَنَّهُ فَى نَفْسِهِ كَرَاهَةٌ; لِفَرْطِ كَرَاهِتِهِمْ لَهُ، أَوْ هُوَ فُعْلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ، كَالْخُبْزِ بِمَعْنَى الْمَخْبُوزِ، أَيْ: وَهُوَ مَكْرُوهٌ لَكُمْ، nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ فَأَنْتُمْ تَكْرَهُونَ الْغَزْوَ، وَفِيهِ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ: إِمَّا الظَّفَرُ وَالْغَنِيمَةُ، وَإِمَّا الشَّهَادَةُ وَالْجَنَّةُ. nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ الْقُعُودُ عَنِ الْغَزْوِ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ لِمَا فِيهِ مِنَ الذُّلِّ، وَالْفَقْرِ وَحِرْمَانِ الْغَنِيمَةِ وَالْأَجْرِ. nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ذَلِكَ، فَبَادِرُوا إِلَى مَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ وَإِنْ شَقَّ عَلَيْكُمْ.

[ ص: 180 ]