nindex.php?page=treesubj&link=28974_19474_19775_20009_20011_20025_34290_34291nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=17الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار

17 - nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=17الصابرين على الطاعات والمصائب، وهو نصب على المدح، nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=17والصادقين قولا بإخبار الحق، وفعلا بإحكام العمل، ونية بإمضاء العزم. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=17والقانتين الداعين، أو المطيعين. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=17والمنفقين المتصدقين، nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=17والمستغفرين بالأسحار المصلين، أو طالبين المغفرة. وخص الأسحار; لأنه [ ص: 242 ] وقت إجابة الدعاء، ولأنه وقت الخلوة، قال لقمان لابنه: يا بني، لا يكن الديك أكيس منك ينادي بالأسحار وأنت نائم، والواو المتوسطة بين الصفات للدلالة على كمالهم في كل واحدة منها. وللإشعار بأن كل صفة مستقلة بالمدح.

nindex.php?page=treesubj&link=28974_19474_19775_20009_20011_20025_34290_34291nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=17الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ

17 - nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=17الصَّابِرِينَ عَلَى الطَّاعَاتِ وَالْمَصَائِبِ، وَهُوَ نَصْبٌ عَلَى الْمَدْحِ، nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=17وَالصَّادِقِينَ قَوْلًا بِإِخْبَارِ الْحَقِّ، وَفِعْلًا بِإِحْكَامِ الْعَمَلِ، وَنِيَّةً بِإِمْضَاءِ الْعَزْمِ. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=17وَالْقَانِتِينَ الدَّاعِينَ، أَوِ الْمُطِيعِينَ. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=17وَالْمُنْفِقِينَ الْمُتَصَدِّقِينَ، nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=17وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ الْمُصَلِّينَ، أَوْ طَالِبِينَ الْمَغْفِرَةَ. وَخَصَّ الْأَسْحَارَ; لِأَنَّهُ [ ص: 242 ] وَقْتُ إِجَابَةِ الدُّعَاءِ، وَلِأَنَّهُ وَقْتُ الْخَلْوَةِ، قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ، لَا يَكُنِ الدِّيكُ أَكْيَسَ مِنْكَ يُنَادِي بِالْأَسْحَارِ وَأَنْتَ نَائِمٌ، وَالْوَاوُ الْمُتَوَسِّطَةُ بَيْنَ الصِّفَاتِ لِلدَّلَالَةِ عَلَى كَمَالِهِمْ فِي كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا. وَلِلْإِشْعَارِ بِأَنَّ كُلَّ صِفَةٍ مُسْتَقِلَّةٍ بِالْمَدْحِ.