ومصدقا لما بين يدي من التوراة ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم وجئتكم بآية من ربكم فاتقوا الله وأطيعون
50 - ومصدقا لما بين يدي من التوراة أي: قد جئتكم بآية، وجئتكم مصدقا ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم رد على قوله: بآية من ربكم أي: جئتكم بآية من ربكم، ولأحل لكم، وما حرم الله عليهم في شريعة موسى عليه السلام الشحوم، ولحوم الإبل، والسمك، وكل ذي ظفر، فأحل لهم عيسى بعض ذلك وجئتكم بآية من ربكم كرر للتأكيد فاتقوا الله في تكذيبي وخلافي وأطيعون في أمري.