ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان أمر الله قدرا مقدورا
38 - ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له ؛ أحل له؛ وأمر له؛ وهو نكاح زينب؛ امرأة زيد؛ أو قدر له من عدد النساء؛ سنة الله ؛ اسم موضوع موضع المصدر؛ كقولهم: "ترابا"؛ و"جندلا"؛ مؤكد لقوله: ما كان على النبي من حرج كأنه قيل: "سن الله ذلك سنة في الأنبياء الماضين؛ وهو ألا يحرج عليهم في الإقدام على ما أباح لهم؛ ووسع عليهم في باب النكاح؛ وغيره"؛ وقد كانت [ ص: 34 ] تحتهم المهائر والسراري؛ وكانت لداود مائة امرأة؛ وثلاثمائة سرية؛ ولسليمان ثلاثمائة حرة؛ وسبعمائة سرية؛ في الذين خلوا من قبل ؛ في الأنبياء الذين مضوا من قبل؛ وكان أمر الله قدرا مقدورا ؛ قضاء مقضيا؛ وحكما مبتوتا؛ ولا وقف عليه إن جعلت