nindex.php?page=treesubj&link=29004_29692_30291_30292_30295nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=63يسألك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا

63 - nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=63يسألك الناس عن الساعة ؛ كان المشركون يسألون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن وقت قيام الساعة؛ استعجالا؛ على سبيل الهزء؛ واليهود يسألونه امتحانا؛ لأن الله (تعالى) عمى وقتها في التوراة؛ وفي كل كتاب؛ فأمر رسوله بأن يجيبهم بأنه علم قد استأثر الله به؛ ثم بين لرسوله أنها قريبة الوقوع؛ تهديدا للمستعجلين؛ وإسكانا للممتحنين؛ بقوله nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=63قل إنما علمها عند الله وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا ؛ [ ص: 47 ] شيئا قريبا؛ أو لأن الساعة في معنى "الزمان" .

nindex.php?page=treesubj&link=29004_29692_30291_30292_30295nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=63يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا

63 - nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=63يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ ؛ كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ وَقْتِ قِيَامِ السَّاعَةِ؛ اسْتِعْجَالًا؛ عَلَى سَبِيلِ الْهَزْءِ؛ وَالْيَهُودُ يَسْأَلُونَهُ امْتِحَانًا؛ لِأَنَّ اللَّهَ (تَعَالَى) عَمَّى وَقْتَهَا فِي التَّوْرَاةِ؛ وَفِي كُلِّ كِتَابٍ؛ فَأَمَرَ رَسُولَهُ بِأَنْ يُجِيبَهُمْ بِأَنَّهُ عِلْمٌ قَدِ اسْتَأْثَرَ اللَّهُ بِهِ؛ ثُمَّ بَيَّنَ لِرَسُولِهِ أَنَّهَا قَرِيبَةُ الْوُقُوعِ؛ تَهْدِيدًا لِلْمُسْتَعْجِلِينَ؛ وَإِسْكَانًا لِلْمُمْتَحِنِينَ؛ بِقَوْلِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=63قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا ؛ [ ص: 47 ] شَيْئًا قَرِيبًا؛ أَوْ لِأَنَّ السَّاعَةَ فِي مَعْنَى "اَلزَّمَانُ" .