nindex.php?page=treesubj&link=29008_31827_33177_33953nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=75ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون

75 - ولما ذكر إرسال المنذرين في الأمم الخالية؛ وسوء عاقبة المنذرين؛ أتبع [ ص: 127 ] ذلك ذكر نوح؛ ودعاءه إياه؛ حين أيس من قومه؛ بقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=75ولقد نادانا نوح ؛ دعانا لننجيه من الغرق؛ وقيل: أريد به قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=10أني مغلوب فانتصر nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=75فلنعم المجيبون ؛ اللام الداخلة على "نعم"؛ جواب قسم محذوف؛ والمخصوص بالمدح محذوف؛ وتقديره: "ولقد نادانا نوح فوالله لنعم المجيبون نحن"؛ والجمع دليل العظمة والكبرياء؛ والمعنى: إنا أجبناه أحسن الإجابة؛ ونصرناه على أعدائه؛ وانتقمنا منهم؛ بأبلغ ما يكون .

nindex.php?page=treesubj&link=29008_31827_33177_33953nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=75وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ

75 - وَلَمَّا ذَكَرَ إِرْسَالَ الْمُنْذِرِينَ فِي الْأُمَمِ الْخَالِيَةِ؛ وَسُوءَ عَاقِبَةِ الْمُنْذَرِينَ؛ أَتْبَعَ [ ص: 127 ] ذَلِكَ ذِكْرَ نُوحٍ؛ وَدُعَاءَهُ إِيَّاهُ؛ حِينَ أَيِسَ مِنْ قَوْمِهِ؛ بِقَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=75وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ ؛ دَعَانَا لِنُنْجِيَهُ مِنَ الْغَرَقِ؛ وَقِيلَ: أُرِيدُ بِهِ قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=10أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=75فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ ؛ اَللَّامُ الدَّاخِلَةُ عَلَى "نِعْمَ"؛ جَوَابُ قَسَمٍ مَحْذُوفٍ؛ وَالْمَخْصُوصُ بِالْمَدْحِ مَحْذُوفٌ؛ وَتَقْدِيرُهُ: "وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَوَاللَّهِ لَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ نَحْنُ"؛ وَالْجَمْعُ دَلِيلُ الْعَظَمَةِ وَالْكِبْرِيَاءِ؛ وَالْمَعْنَى: إِنَّا أَجَبْنَاهُ أَحْسَنَ الْإِجَابَةِ؛ وَنَصَرْنَاهُ عَلَى أَعْدَائِهِ؛ وَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ؛ بِأَبْلَغِ مَا يَكُونُ .