وما يفعلوا من خير فلن يكفروه والله عليم بالمتقين
115 ((وما يفعلوا من خير فلن يكفروه) بالياء فيهما، كوفي غير أبي بكر، مخير، غيرهم بالتاء. وعدي يكفروه إلى مفعولين -وإن كان "شكر" [ ص: 285 ] و "كفر" لا يتعديان إلا إلى واحد، تقول: شكر النعمة وكفرها- لتضمنه معنى الحرمان، كأنه قيل: فلن تحرموه، أي: فلن تحرموا جزاءه وأبو عمرو والله عليم بالمتقين بشارة للمتقين بجزيل الثواب.