ما ضل صاحبكم وما غوى
2 - ما ضل ؛ عن قصد الحق؛ صاحبكم ؛ أي: محمد - صلى الله عليه وسلم -؛ والخطاب لقريش؛ وما غوى ؛ في اتباع الباطل؛ وقيل: "الضلال": نقيض الهدى؛ و"الغي": نقيض الرشد؛ أي: هو مهتد؛ راشد؛ وليس كما تزعمون من نسبتكم إياه إلى الضلال؛ والغي .