ما لكم لا ترجون لله وقارا
13 - ما لكم لا ترجون لله وقارا ؛ لا تخافون لله عظمة؛ عن قال: "والرجاء"؛ هنا: الخوف؛ لأن مع الرجاء طرفا من الخوف؛ ومن اليأس؛ و"الوقار": العظمة؛ أو لا تأملون له توقيرا؛ أي: تعظيما؛ والمعنى: ما لكم لا تكونون على حال تأملون فيها تعظيم الله إياكم في دار الثواب . الأخفش؛