وما تلك بيمينك يا موسى
وما تلك بيمينك يا موسى شروع في حكاية ما كلف به عليه الصلاة والسلام من الأمور المتعلقة بالخلق إثر حكاية ما أمر به من الشؤون الخاصة بنفسه ، فـ "ما" استفهامية في حيز الرفع بالابتداء ، و"تلك خبره" ، أو بالعكس ، وهو أدخل بحسب المعنى وأوفق بالجواب . و"بيمينك" متعلق بمضمر وقع حالا ، أي : وما تلك قارة أو مأخوذة بيمينك ، والعامل : معنى الإشارة كما في قوله عز وعلا وهذا بعلي شيخا . وقيل : تلك موصولة ، أي : ما التي هي بيمينك ؟ وأيا ما كان فالاستفهام [ ص: 10 ] إيقاظ وتنبيه له عليه الصلاة والسلام على ما سيبدو له من التعاجيب . وتكرير النداء لزيادة التأنيس والتنبيه .