قوله تعالى: والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي وهما يستغيثان الله ويلك آمن إن وعد الله حق فيقول ما هذا إلا أساطير الأولين
948 - ك : وأخرج عن ابن أبي حاتم قال نزلت هذه الآية السدي والذي قال لوالديه أف لكما في قال لأبويه وكانا قد أسلما وأبى هو أن يسلم فكانا يأمرانه بالإسلام فيرد عليهما ويكذبهما ويقول فأين فلان وأين فلان يعني مشايخ عبد الرحمن بن أبي بكر قريش ممن قد مات ثم أسلم بعد فحسن إسلامه فنزلت توبته في هذه الآية ولكل درجات مما عملوا
949 - وأخرج من طريق ابن جرير العوفي عن مثله ابن عباس
984 ك - لكن أخرج من طريق البخاري قال : قال يوسف بن ماهك في مروان :إن هذا الذي أنزل الله فيه عبد الرحمن بن أبي بكر والذي قال لوالديه أف لكما فقالت من وراء الحجاب ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن إلا أن الله أنزل عذري عائشة
950 - وأخرج من طريق عبد الرزاق مكي أنه سمع تنكر أن تكون الآية نزلت في عائشة وقالت إنما نزلت في فلان سمت رجلا، قال الحافظ عبد الرحمن بن أبي بكر ابن حجر ونفي أصح إسنادا وأولى بالقبول
عائشة