الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
قوله تعالى: وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا

368 - روى أبو داود والحاكم عن عائشة قالت: فرقت سودة أن يفارقها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين أسنت فقالت يومي لعائشة فأنزل الله وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا الآية [ ص: 88 ]

369 - وروى الترمذي مثله عن ابن عباس

370 - وأخرج سعيد بن منصور عن سعيد بن المسيب أن ابنة محمد بن مسلمة كانت عند رافع بن خديج فكره منها أمرا إما كبرا أو غيره فأراد طلاقها فقالت: لا تطلقني واقسم لي ما بدا لك فأنزل الله وإن امرأة خافت الآية وله شاهد موصول

371 - أخرجه الحاكم من طريق ابن المسيب عن رافع بن خديج

372 - ك : أخرج الحاكم عن عائشة قال نزلت هذه الآية والصلح خير في رجل كانت تحته امرأة قد ولدت له أولادا فأراد أن يستبدل بها فراضته على أن تقر عنده ولا يقسم لها

373 - ك : وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير قال جاءت امرأة حين نزلت هذه الآية وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا قالت إني أريد أن تقسم لي من نفسك وقد كانت رضيت أن يدعها فلا يطلقها ولا يأتيها فأنزل الله وأحضرت الأنفس الشح

التالي السابق


الخدمات العلمية