الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب زين العابدين أبو الحسن، ويقال: أبو الحسين، ويقال: أبو محمد الهاشمي المديني.
سمع: أباه، وصفية بنت حيي، nindex.php?page=showalam&ids=83والمسور بن مخرمة، وجماعة من التابعين.
روى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، nindex.php?page=showalam&ids=15944وزيد بن أسلم، nindex.php?page=showalam&ids=14152والحكم بن عتيبة، nindex.php?page=showalam&ids=11863وأبو الزناد. nindex.php?page=treesubj&link=34064مات سنة اثنتين وتسعين.
والحديث الأول مرسل ولكن ورد معناه موصولا من رواية nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=11947أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث وأبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن nindex.php?page=showalam&ids=11931أبي اليمان عن nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب بن أبي حمزة عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب.
والحديث الثاني مسند صحيح رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن عبد الله بن يوسف، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم عن يحيى بن يحيى بروايتهما عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك.
وفيه بيان استحباب nindex.php?page=treesubj&link=1569التكبير في انتقالات الصلاة، وجملة ما يشتمل عليه أربع ركعات اثنتان وعشرون تكبيرة، واحدة منها فرض؛ وهي تكبيرة التحريم، والباقية مستحبة.
وقوله: كلما خفض وكلما رفع لفظة عامة لكن الاعتدال من [ ص: 335 ] الركوع مستثنى عن هذه الجملة فلا يكبر عنده ولكن يقول: سمع الله لمن حمده على ما سيأتي.
وقوله: nindex.php?page=treesubj&link=31001فما زالت تلك صلاته حتى لقي الله - عز وجل - يبين أن هذا الاستحباب مستمر ثابت لم يتطرق إليه نسخ وتبديل.
وقوله: nindex.php?page=treesubj&link=31001والله إني لأشبهكم صلاة برسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي: بصلاته، وأراد إعلامهم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي كصلاته، وهذه الكلمة مع الفعل المأتي به نازلة منزلة حكاية فعله صلى الله عليه وسلم.