الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ 266 ] أبنا nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع، أبنا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، أبنا إبراهيم بن محمد، حدثني عبد الله بن عبد الرحمن بن جابر بن عتيك، عن جده جابر بن عتيك صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: nindex.php?page=treesubj&link=978_974إذا خرجت إلى الجمعة فامش على هينتك.
عبد الله بن عبد الرحمن بن جابر بن عتيك: لم أجد له ذكرا فيما تناله يدي من الكتب، وإنما الذي ذكروه: عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك، وقالوا: أنه روى عن أبيه عن جده - والله أعلم.
وجابر: هو ابن عتيك بن أوس بن حارثة، ويقال: جبر بن عتيك - الأنصاري المعاوي من بني معاوية بن مالك بن عوف من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وعده محمد بن إسحاق فيمن شهد بدرا.
روى عنه: ابناه: عبد الله وأبو سفيان، وعتيك بن الحارث بن عتيك.
والأثر يدل على أن nindex.php?page=treesubj&link=1637_978من أتى الجمعة يمشي إليها، ويكون مشيه في تؤدة وسكون ما لم يضيق الوقت، وليس المراد من قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=9فاسعوا إلى ذكر الله [ ص: 494 ] أن يشتد ويعدو، بل الجمعة في ذلك كسائر الصلوات وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: nindex.php?page=hadith&LINKID=667113nindex.php?page=treesubj&link=1637_978إذا أتيتم الصلاة فلا تأتوها تسعون وأتوها تمشون وعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فاقضوا.
وقوله: على هينتك يقال: افعل كذا على هينتك، كما يقال: على رسلك، أي: اتئد فيه ولا تعجل.