2608 - حدثنا ، قال : ثنا ابن أبي داود ، قال : ثنا يوسف بن عدي ، عن ابن إدريس ، عن شعبة أبي رجاء ، قال : قلت : متى قدمت للحسن البصرة ؟ فقال : قبل صفين بعام .
فكان معنى قول النزال ( قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ومعنى قول ( قدم علينا طاوس معاذ ) ومعنى قول ( خطبنا الحسن عتبة ) . إنما يريدون بذلك قومهم وبلدتهم ، لأنهم ما حضروا ذلك ، ولا شهدوه .
فكذلك قول رضي الله عنه في حديث أبي هريرة ذي اليدين ( صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ) إنما يريد : صلى بالمسلمين لا على أنه شهد ذلك ، ولا حضره .
فانتفى بما ذكرنا أن يكون في قوله ( صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ) في حديث ذي اليدين ، ما يدل على أن ما كان من ذلك ، بعد نسخ الكلام في الصلاة .