باب القراءة بعد أم القرآن
( قال ) رحمه الله تعالى وأحب أن الشافعي فإن قرأ بعض سورة أجزأه فإن يقرأ المصلي بعد أم القرآن سورة من القرآن لم يبن لي أن يعيد الركعة ولا أحب ذلك له وأحب أن يكون أقل اقتصر على أم القرآن ولم يقرأ بعدها شيئا قدر أقصر سورة من القرآن مثل { ما يقرأ مع أم القرآن في الركعتين الأوليين إنا أعطيناك الكوثر } وما أشبهها وفي الأخريين أم القرآن وآية وما زاد كان أحب إلي ما لم يكن إماما فيثقل عليه ( قال ) وإذا لم يكن عليه إعادة وأحب أن يعود فيقرأه وذلك أنه لو ترك قراءة ما بعد أم القرآن أجزأته الصلاة وإذا قرأ بأم القرآن وآية معها أي آية كانت إن شاء الله تعالى أغفل من القرآن بعد أم القرآن شيئا ، أو قدمه ، أو قطعه