2996 (31) باب
اتقاء الشبهات ولعن المقدم على الربا
[ 1689 ] عن قال: النعمان بن بشير بإصبعيه إلى أذنيه: النعمان فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت، فسد الجسد كله، ألا وهي القلب. إن الحلال بين وإن الحرام بين، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: وأهوى
رواه البخاري (52)، ومسلم (1599)، وأبو داود (3329-3330)، والترمذي (1205)، والنسائي ( 7 \ 241 ).
[ ص: 488 ]