من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون .
[178] من يهد الله فهو المهتدي أجمع القراء على إثبات الياء هنا في (المهتدي).
ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون تصريح بأن الهدى والضلال من الله تعالى، وفيه رد على القدرية، وعلى من قال: إن الله تعالى هدى جميع المكلفين، ولا يجوز أن يضل أحدا.
* * * [ ص: 63 ]