[ ص: 308 ] سورة محمد -صلى الله عليه وسلم-
وتسمى: سورة القتال، مدنية بإجماع، وقيل: إن قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=13وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك التي أخرجتك الآية، نزلت
بمكة في وقت دخول النبي -صلى الله عليه وسلم- فيها عام الفتح، أو سنة الحديبية، وما كان مثل هذا، فهو معدود في المدني; لأن المراعى في ذلك إنما هو ما كان قبل الهجرة أو بعدها، وآيها: ثمان وثلاثون آية، وحروفها: ألفان وثلاث مئة وتسعة وأربعون حرفا، وكلمها: خمس مئة وتسع وثلاثون كلمة.
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=30539_30551_34330nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=1الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم .
[1]
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=1الذين كفروا مبتدأ
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=1وصدوا نفوسهم وغيرهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=1عن سبيل الله أي: شرع الله وطريقه الذي دعا إليه، وهو الإسلام، وخبر المبتدأ.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=1أضل أعمالهم أبطلها، فلم يقبلها، وهي ما فعلوا من إطعام الطعام وصلة الأرحام، والإشارة في
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=1الذين كفروا إلى أهل مكة الذين أخرجوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
* * *
[ ص: 308 ] سُورَةُ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
وَتُسَمَّى: سُورَةَ الْقِتَالِ، مَدَنِيَّةٌ بِإِجْمَاعٍ، وَقِيلَ: إِنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=13وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ الْآيَةَ، نَزَلَتْ
بِمَكَّةَ فِي وَقْتِ دُخُولِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِيهَا عَامَ الْفَتْحِ، أَوْ سَنَةَ الْحُدَيْبِيَةِ، وَمَا كَانَ مِثْلَ هَذَا، فَهُوَ مَعْدُودٌ فِي الْمَدَنِيِّ; لِأَنَّ الْمُرَاعَى فِي ذَلِكَ إِنَّمَا هُوَ مَا كَانَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ أَوْ بَعْدَهَا، وَآيُهَا: ثَمَانٍ وَثَلَاثُونَ آيَةً، وَحُرُوفُهَا: أَلْفَانِ وَثَلَاثُ مِئَةٍ وَتِسْعَةٌ وَأَرْبَعُونَ حَرْفًا، وَكَلِمُهَا: خَمْسُ مِئَةٍ وَتِسْعٌ وَثَلَاثُونَ كَلِمَةً.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=30539_30551_34330nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=1الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ .
[1]
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=1الَّذِينَ كَفَرُوا مُبْتَدَأٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=1وَصَدُّوا نُفُوسَهُمْ وَغَيْرَهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=1عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَيْ: شَرْعِ اللَّهِ وَطَرِيقِهِ الَّذِي دَعَا إِلَيْهِ، وَهُوَ الْإِسْلَامُ، وَخَبَرُ الْمُبْتَدَأِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=1أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ أَبْطَلَهَا، فَلَمْ يَقْبَلْهَا، وَهِيَ مَا فَعَلُوا مِنْ إِطْعَامِ الطَّعَامِ وَصِلَةِ الْأَرْحَامِ، وَالْإِشَارَةُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=1الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ الَّذِينَ أَخْرَجُوا رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
* * *