[ ص: 527 ] سورة الحديد
مدنية، وقيل: مكية، وآيها: تسع وعشرون آية، وحروفها: ألفان وأربع مئة وستة وسبعون حرفا، وكلمها: خمس مئة وأربع وأربعون كلمة.
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=28723_33133nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=1سبح لله ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم .
[1]
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=1سبح لله التسبيح هنا: هو التنزيه المعروف في قولهم: سبحان الله، وهو إخبار بصيغة الماضي مضمنه الدوام، وأن التسبيح مما ذكر دائم مستمر، وهو تسبيح حقيقة، وجاء في فاتحة هذه السورة، وفي الحشر، والصف على لفظ الماضي، وفي الجمعة والتغابن على لفظ المضارع، وذلك إشارة إلى أن تسبيح هذه الأشياء غير مختص بوقت دون وقت، بل كانت مسبحة أبدا في الماضي، وستكون مسبحة أبدا في المستقبل.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=1ما في السماوات والأرض من جميع المخلوقات.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=1وهو العزيز بقدرته وسلطانه
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=1الحكيم بلطفه وتدبيره.
* * *
[ ص: 527 ] سُورَةُ الْحَدِيدِ
مَدَنِيَّةٌ، وَقِيلَ: مَكِّيَّةٌ، وَآيُهَا: تِسْعٌ وَعِشْرُونَ آيَةً، وَحُرُوفُهَا: أَلْفَانِ وَأَرْبَعُ مِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسَبْعُونَ حَرْفًا، وَكَلِمُهَا: خَمْسُ مِئَةٍ وَأَرْبَعٌ وَأَرْبَعُونَ كَلِمَةً.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=28723_33133nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=1سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .
[1]
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=1سَبَّحَ لِلَّهِ التَّسْبِيحُ هُنَا: هُوَ التَّنْزِيهُ الْمَعْرُوفُ فِي قَوْلِهِمْ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَهُوَ إِخْبَارٌ بِصِيغَةِ الْمَاضِي مَضْمَنُهُ الدَّوَامُ، وَأَنَّ التَّسْبِيحَ مِمَّا ذُكِرَ دَائِمٌ مُسْتَمِرٌّ، وَهُوَ تَسْبِيحٌ حَقِيقَةً، وَجَاءَ فِي فَاتِحَةِ هَذِهِ السُّورَةِ، وَفِي الْحَشْرِ، وَالصَّفِّ عَلَى لَفْظِ الْمَاضِي، وَفِي الْجُمُعَةِ وَالتَّغَابُنِ عَلَى لَفْظِ الْمُضَارِعِ، وَذَلِكَ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ تَسْبِيحَ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ غَيْرُ مُخْتَصٍّ بِوَقْتٍ دُونَ وَقْتٍ، بَلْ كَانَتْ مُسَبِّحَةً أَبَدًا فِي الْمَاضِي، وَسَتَكُونُ مُسَبِّحَةً أَبَدًا فِي الْمُسْتَقْبَلِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=1مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مِنْ جَمِيعِ الْمَخْلُوقَاتِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=1وَهُوَ الْعَزِيزُ بِقُدْرَتِهِ وَسُلْطَانِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=1الْحَكِيمُ بِلُطْفِهِ وَتَدْبِيرِهِ.
* * *