[ ص: 40 ] سورة فاتحة الكتاب
مكية،
nindex.php?page=treesubj&link=20762وآيها سبع آيات، وحروفها بالبسملة والتشديدات لمن قرأ: (مالك) مئة وست وخمسون حرفا، وكلمها تسع وعشرون كلمة، وبغير البسملة حروفها مئة وأربعة وثلاثون، وكلمها خمس وعشرون.
فمن قال إنها سبع آيات غير البسملة جعل
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=2العالمين 1 آية
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=3الرحيم 2 آية
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=4الدين 3 آية
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=5نستعين 4 آية
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=6المستقيم 5 آية
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=7أنعمت عليهم 6 آية
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=7ولا الضالين 7 آية.
ومن قال: إن البسملة منها، وعدها من الآيات السبع، جعل البسملة آية، ولم يجعل
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=7أنعمت عليهم .
وليست فيها سبعة أحرف من حروف المعجم، وهي الثاء والجيم والخاء والزاي والشين والظاء والفاء.
وفي بعض الآثار: أن الحكمة فيها أن الثاء من الثبور، والجيم من الجحيم، والخاء من الخوف، والزاي من الزقوم، والشين من الشقاوة، والظاء من الظلمة، والفاء من الفراق، ومعتقد هذه السورة وقارئها على التعظيم والحرمة آمن من هذه الأشياء السبعة.
[ ص: 40 ] سُورَةُ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ
مَكِّيَّةٌ،
nindex.php?page=treesubj&link=20762وَآيُهَا سَبْعُ آيَاتٍ، وَحُرُوفُهَا بِالْبَسْمَلَةِ وَالتَّشْدِيدَاتِ لِمَنْ قَرَأَ: (مَالِكِ) مِئَةٌ وَسِتٌّ وَخَمْسُونَ حَرْفًا، وَكَلِمُهَا تِسْعٌ وَعِشْرُونَ كَلِمَةً، وَبِغَيْرِ الْبَسْمَلَةِ حُرُوفُهَا مِئَةٌ وَأَرْبَعَةٌ وَثَلَاثُونَ، وَكَلِمُهَا خَمْسٌ وَعِشْرُونَ.
فَمَنْ قَالَ إِنَّهَا سَبْعُ آيَاتٍ غَيْرَ الْبَسْمَلَةِ جَعَلَ
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=2الْعَالَمِينَ 1 آيَةً
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=3الرَّحِيمِ 2 آيَةً
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=4الدِّينِ 3 آيَةً
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=5نَسْتَعِينُ 4 آيَةً
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=6الْمُسْتَقِيمَ 5 آيَةً
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=7أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ 6 آيَةً
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=7وَلا الضَّالِّينَ 7 آيَةً.
وَمَنْ قَالَ: إِنَّ الْبَسْمَلَةَ مِنْهَا، وَعَدَّهَا مِنَ الْآيَاتِ السَّبْعِ، جَعَلَ الْبَسْمَلَةَ آيَةً، وَلَمْ يَجْعَلْ
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=7أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ .
وَلَيْسَتْ فِيهَا سَبْعَةُ أَحْرُفٍ مِنْ حُرُوفِ الْمُعْجَمِ، وَهِيَ الثَّاءُ وَالْجِيمُ وَالْخَاءُ وَالزَّايُ وَالشِّينُ وَالظَّاءُ وَالْفَاءُ.
وَفِي بَعْضِ الْآثَارِ: أَنَّ الْحِكْمَةَ فِيهَا أَنَّ الثَّاءَ مِنَ الثُّبُورِ، وَالْجِيمَ مِنَ الْجَحِيمِ، وَالْخَاءَ مِنَ الْخَوْفِ، وَالزَّايَ مِنَ الزَّقُّومِ، وَالشِّينَ مِنَ الشَّقَاوَةِ، وَالظَّاءَ مِنَ الظُّلْمَةِ، وَالْفَاءَ مِنَ الْفِرَاقِ، وَمُعْتَقِدُ هَذِهِ السُّورَةِ وَقَارِئُهَا عَلَى التَّعْظِيمِ وَالْحُرْمَةِ آمِنٌ مِنْ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ السَّبْعَةِ.