وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون .
[12] وإذا مس الإنسان الضر الشدة دعانا لجنبه أي: على جنبه.
أو قاعدا أو قائما المعنى: دعانا في جميع حالاته، لأن الإنسان لا بد له من اضطجاع أو قيام أو قعود.
فلما كشفنا دفعنا عنه ضره مر مضى ونسي ما كان فيه من البلاء.
كأن لم يدعنا إلى ضر مسه واستمر على طريقته الأولى قبل أن يمسه الضر.
كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون من الدعاء عند البلاء، وترك الشكر عند الرخاء.
* * *