إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون .
[159] إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب نزلت في علماء اليهود، كتموا صفة محمد - صلى الله عليه وسلم -، وآية الرجم، وغيرها من الأحكام التي كانت في التوراة.
أولئك يلعنهم الله أي: يبعدهم الله عن رحمته، وأصل اللعن: الطرد.
ويلعنهم اللاعنون أي: يسألون الله أن يلعنهم يقولون: اللهم العنهم، واللاعنون الثقلان والملائكة، ثم استثنى فقال: