ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا .
[35] ودخل الكافر .
جنته التي لا جنة له سواها ، ولا حظ له في الجنة التي وعد المتقون ، ولم يقل : جنتيه ؛ لأن المراد ما هو جنته ، وأخذ بيد أخيه المسلم يطوف به فيها ، ويفاخره بها .
وهو ظالم لنفسه بالكفر قال إعجابا :
ما أظن أن تبيد تهلك هذه الجنة أبدا لطول أمله .
* * *