فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون [الأنبياء : 12] .
[12] فلما أحسوا أي : المهلكون بأسنا إذا هم منها أي : القرية .
يركضون مسرعين .
نزلت هذه الآية في أهل حصورا ، وهي قرية باليمن كان أهلها من العرب ، فبعث الله إليهم نبيا يدعوهم إلى الله ، فكذبوه وقتلوه ، فسلط الله عليهم بخت نصر حتى قتلهم وسباهم ، فندموا وانهزموا .
* * *