وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعملون .
[93] وقل الحمد لله على نعمه سيريكم آياته وعد بعذاب الدنيا; كبدر والفتح ونحوهما، وبعذاب الآخرة. [ ص: 169 ]
فتعرفونها أنها آيات الله حين لا تنفع المعرفة.
وما ربك بغافل عما تعملون فلا تحسبوا أن تأخير عذابكم لغفلته عن أعمالكم. قرأ ، نافع ، وأبو جعفر ، وابن عامر ، ويعقوب وحفص عن : (تعملون) بالخطاب للكفار، وقرأ الباقون: بالغيب إخبارا عنهم ، والله أعلم. عاصم
* * *