والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم من الجنة غرفا تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نعم أجر العاملين .
[58] والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم قرأ ، حمزة ، والكسائي : (لنثوينهم) بالثاء المثلثة ساكنة بعد النون، وإبدال الهمزة ياء; من الثواء، وهي الإقامة، يقال: ثوى الرجل: إذا أقام، وأثويته: إذا أنزلته منزلا يقيم فيه، وقرأ الباقون: بالباء الموحدة وفتحها وتشديد الواو وهمز بعدها ، وخلف : على أصله في إبدال الهمزة ياء مفتوحة ; من التبوء وهو المنزل، أي: لننزلنهم. وأبو جعفر
من الجنة غرفا علالي تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نعم أجر العاملين .
* * *