أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار .
[63] ثم ذكروا أنهم كانوا يسخرون من هؤلاء، فقالوا: أتخذناهم قرأ أبو عمرو، ويعقوب، وحمزة، والكسائي، (من الأشرار اتخذناهم) بوصل همزة (اتخذناهم) على الخبر; أي: إنا اتخذناهم، ويبتدئون بكسر الهمزة، وقرأ الباقون: بقطع الهمزة مفتوحة على استفهام توبيخ أنفسهم. وخلف:
سخريا قرأ نافع، وأبو جعفر، وحمزة، والكسائي، بضم السين; من التسخير، وهو العمل بلا أجر، وقرأ الباقون: بكسرها; من الهزء. [ ص: 43 ] وخلف:
أم زاغت مالت عنهم الأبصار أي: هم معنا ولا نراهم.