[ ص: 150 ] فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا في أيام نحسات لنذيقهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أخزى وهم لا ينصرون .
[16] فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا عاصفة شديدة الصوت، تحرق ببردها كحرق النار بحرها في أيام نحسات قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، (نحسات) بإسكان الحاء، والباقون: بكسرها; أي: نكدات مشؤومات، فأمسك عنهم المطر ثلاث سنين، ودأبت عليهم الريح بلا مطر. ويعقوب:
لنذيقهم عذاب الخزي الذل في الحياة الدنيا وصف العذاب بالخزي; لأنه حيث حل حل الخزي معه.
ولعذاب الآخرة أخزى أشد وهم لا ينصرون بدفع العذاب عنهم.
* * *