[ ص: 167 ] وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض .
[51] وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض عن شكره تعالى.
ونأى بجانبه بعد، ولم يمل إلى شكر ولا طاعة. قرأ أبو جعفر، عن وابن ذكوان (وناء) بألف قبل الهمز مثل وناع; من النوء، وهو النهوض والقيام، والباقون: بألف بعد الهمزة، [وأمال الكسائي، ابن عامر: لنفسه وعن وخلف فتحة النون والهمزة] ، وأمال حمزة عن السوسي بخلاف عنه، أبي عمرو وخلاد عن فتح الهمزة فقط، وفتحا النون، وقرأ الباقون: بفتح النون والهمزة على وزن نعى. حمزة
وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض كثير، والعرب تستعمل الطول والعرض في الكثرة، فيقال: أطال فلان الكلام والدعاء، وأعرض; أي: أكثر.
* * *