ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة ولكن يدخل من يشاء في رحمته والظالمون ما لهم من ولي ولا نصير .
[8] ثم قرن تعالى تسلية نبيه بأن عرفه بأن الأمور موقوفة على مشيئته تعالى، فقال: ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة على دين واحد، وهو الإسلام.
ولكن يدخل من يشاء إيمانه، وهو من سبقت له السعادة عنده.
في رحمته في دين الإسلام.
والظالمون الكافرون الميسرون لعمل الشقاوة.
ما لهم من ولي ولا نصير ينقذهم من عذابه تعالى.