فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم .
[22] ثم التفت من الغيبة إلى الخطاب لضرب من الإرهاب، فقال: فهل عسيتم أي: فلعلكم إن توليتم أمر هذه الأمة، وقيل: معناه: إن أعرضتم عن الحق.
أن تفسدوا في الأرض بالمعاصي، والافتراق بعد الاجتماع على الإسلام.
وتقطعوا أرحامكم بالقتل والعقوق ووأد البنات، المعنى: فهل يتوقع منكم إلا الإفساد وتقطيع الأرحام؟ قال نزلت في بني أمية وبني هاشم. قرأ البغوي: (عسيتم) بكسر السين، والباقون: بفتحها، وقرأ نافع: رويس عن (توليتم) بضم التاء والواو وكسر اللام، والباقون: بفتحهن، وقرأ يعقوب: (تقطعوا) بفتح التاء وإسكان القاف وفتح الطاء [ ص: 321 ] مخففة، [والباقون: بفتحهن، وقرأ يعقوب: (تقطعوا) بفتح التاء وإسكان القاف وفتح الطاء مخففة] ، والباقون: بضم التاء وفتح القاف وكسر الطاء مشددة. يعقوب:
* * *