بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا .
[12] بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا لظنكم أن العدو يستأصلهم فلا يرجعون. قرأ الكسائي، (بل ظننتم) بإدغام اللام في الظاء، والباقون: بالإظهار. [ ص: 340 ] وهشام:
وزين ذلك في قلوبكم فتمكن فيها وظننتم ظن السوء وهو سائر ما يظنون بالله ورسوله من الأمور الزائغة وكنتم قوما بورا هلكى، جمع بائر; أي: لا تصلحون لشيء من الخير.
* * *