سورة النبإ
مكية، ليس فيها نسخ ولا حكم، وآيها: أربعون آية، وحروفها: سبع مئة وسبعون حرفا، وكلمها: مئة وثلاث وسبعون كلمة.
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=28760nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=1عم يتساءلون .
[1] لما دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - أهل مكة إلى التوحيد، وأخبرهم بالبعث بعد الموت، وتلا عليهم القرآن، جعلوا يتساءلون بينهم فيقولون: ماذا جاء به
محمد؟ فنزل قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=1عم أصله (عن) (ما) أدغمت النون في الميم، وحذفت الألف فرقا بين الاستفهام والخبر. ووقف
nindex.php?page=showalam&ids=13869البزي، ويعقوب بخلاف عنهما (عمه) بزيادة هاء بعد الميم
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=1يتساءلون هؤلاء المشركون؛ أي: يسأل بعضهم بعضا، ومعنى هذا الاستفهام تفخيم شأن ما يتساءلون عنه؛ كأنه لفخامته خفي جنسه، فيسأل عنه، وهو استفهام توقيف وتعجيب منهم.
[ ص: 258 ]
سُورَةُ النَّبَإِ
مَكِّيَّةٌ، لَيْسَ فِيهَا نَسْخٌ وَلَا حُكْمٌ، وَآيُهَا: أَرْبَعُونَ آيَةً، وَحُرُوفُهَا: سَبْعُ مِئَةٍ وَسَبْعُونَ حَرْفًا، وَكَلِمُهَا: مِئَةٌ وَثَلَاثٌ وَسَبْعُونَ كَلِمَةً.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=28760nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=1عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ .
[1] لَمَّا دَعَا النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَهْلَ مَكَّةَ إِلَى التَّوْحِيدِ، وَأَخْبَرَهُمْ بِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَتَلَا عَلَيْهِمُ الْقُرْآنَ، جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَ بَيْنَهُمْ فَيَقُولُونَ: مَاذَا جَاءَ بِهِ
مُحَمَّدٌ؟ فَنَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=1عَمَّ أَصْلُهُ (عَنْ) (مَا) أُدْغِمَتِ النُّونُ فِي الْمِيمِ، وَحُذِفَتِ الْأَلِفَ فَرْقًا بَيْنَ الِاسْتِفْهَامِ وَالْخَبَرِ. وَوَقَفَ
nindex.php?page=showalam&ids=13869الْبَزِّيُّ، وَيَعْقُوبُ بِخِلَافٍ عَنْهُمَا (عَمَّهْ) بِزِيَادَةِ هَاءٍ بَعْدَ الْمِيمِ
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=1يَتَسَاءَلُونَ هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكُونَ؛ أَيْ: يَسْأَلُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، وَمَعْنَى هَذَا الِاسْتِفْهَامِ تَفْخِيمُ شَأْنِ مَا يَتَسَاءَلُونَ عَنْهُ؛ كَأَنَّهُ لِفَخَامَتِهِ خَفِيَ جِنْسُهُ، فَيُسْأَلُ عَنْهُ، وَهُوَ اسْتِفْهَامُ تَوْقِيفٍ وَتَعْجِيبٍ مِنْهُمْ.
[ ص: 258 ]