ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا .
[2] ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا نصب على الحال من فاعل (يدخلون) أي: جماعات متفرقة؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - لما فتح مكة، جاءه العرب من أقطار العرب طائعين بعد أن كانوا يدخلون واحدا واحدا، واثنين اثنين، وما مات - صلى الله عليه وسلم - وفي بلاد العرب كلها موضع لم يدخله الإسلام.
* * *