nindex.php?page=treesubj&link=28662_29705_33677nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=4ولم يكن له كفوا أحد .
[4]
nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=4ولم يكن له كفوا خبر (كان) ، واسمها
nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=4أحد قرأ حفص عن عاصم: (كفوا) بضم الفاء وفتح الواو من غير همز، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة، [ ص: 462 ] ويعقوب، وخلف: بإسكان الفاء مع الهمز، وإذا وقف حمزة، أبدل الهمزة واوا مفتوحة اتباعا للخط، وقرأ الباقون: بضم الفاء مع الهمز، وكلها لغات صحيحة، ومعناها: المثل، المعنى: لا أحد يكافئه، ولا يماثله في شيء ما، وقد احتوت هذه السورة على كل صفاته تعالى.
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=658352 "إن nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=1قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن"؛ لما فيها من التوحيد، والله أعلم.
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=28662_29705_33677nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=4وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ .
[4]
nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=4وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا خَبَرُ (كَانَ) ، وَاسْمُهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=4أَحَدٌ قَرَأَ حَفْصٌ عَنْ عَاصِمٍ: (كُفُوًا) بِضَمِّ الْفَاءِ وَفَتْحِ الْوَاوِ مِنْ غَيْرِ هَمْزٍ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ، [ ص: 462 ] وَيَعْقُوبُ، وَخَلَفٌ: بِإِسْكَانِ الْفَاءِ مَعَ الْهَمْزِ، وَإِذَا وَقَفَ حَمْزَةُ، أَبْدَلَ الْهَمْزَةَ وَاوًا مَفْتُوحَةً اتِّبَاعًا لِلْخَطِّ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ: بِضَمِّ الْفَاءِ مَعَ الْهَمْزِ، وَكُلُّهَا لُغَاتٌ صَحِيحَةٌ، وَمَعْنَاهَا: الْمِثْلُ، الْمَعْنَى: لَا أَحَدَ يُكَافِئُهُ، وَلَا يُمَاثِلُهُ فِي شَيْءٍ مَا، وَقَدِ احْتَوَتْ هَذِهِ السُّورَةُ عَلَى كُلِّ صِفَاتِهِ تَعَالَى.
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=658352 "إِنَّ nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=1قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ"؛ لِمَا فِيهَا مِنَ التَّوْحِيدِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
* * *