إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين .
[29] ولما صمم قابيل على قتل أخيه ومخالفة الله تعالى، وأبيه، قال له هابيل:
إني أريد أن تبوء ترجع. قرأ نافع، (إني) بفتح الياء، والباقون: بإسكانها. وأبو جعفر:
بإثمي بإثم قتلي إذا قتلتني.
وإثمك بإثم معاصيك.
فتكون من أصحاب النار بقتلي.
وذلك جزاء الظالمين وهذا دليل على أنهم كانوا في ذلك الوقت مكلفين قد لحقهم الوعد والوعيد.
* * *