وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون .
[47] وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه قرأ حمزة: (وليحكم) بكسر اللام ونصب الميم; أي: لكي يحكم، وقرأ الباقون: بسكون اللام وجزم الميم على الأمر. [ ص: 305 ]
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون الخارجون عن أمر الله عز وجل، والآية تدل على وأن أن الإنجيل مشتمل على الأحكام، وأنه كان مستقلا بالشرع، وحملها على: وليحكموا بما أنزل الله فيه من إيجاب العمل بأحكام التوراة خلاف الظاهر. اليهودية منسوخة ببعثة عيسى عليه السلام،
* * *