nindex.php?page=treesubj&link=29706_30532_32420_34095nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=79فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون .

[79] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=79فويل هي كلمة يقولها كل واقع في هلكة بمعنى الدعاء على النفس بالعذاب.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=79للذين يكتبون الكتاب أي: المحرف.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=79بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا وذلك أن أحبار اليهود خافوا ذهاب مأكلتهم، وزوال رياستهم حين قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة، فاحتالوا في تعويق اليهود عن الإيمان به، فعمدوا إلى صفته في التوراة، وكان صفته فيها: حسن الوجه، حسن الشعر، أكحل العينين، ربعة فغيروها، وكتبوا مكانها: طوال أزرق سبط الشعر، فإذا سألهم سفلتهم عن صفته، قرؤوا ما كتبوا، فيجدونه مخالفا لصفته، فيكذبونه، قال الله تعالى:

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=79فويل لهم مما كتبت أيديهم يعني: كتبوا بأنفسهم اختراعا من تغير نعته - صلى الله عليه وسلم -.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=79وويل لهم مما يكسبون من المآكل. قرأ nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو، ورويس عن nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب : (الكتاب بأيديهم) بإدغام الباء الأولى في الثانية. [ ص: 138 ]

nindex.php?page=treesubj&link=29706_30532_32420_34095nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=79فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ .

[79] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=79فَوَيْلٌ هِيَ كَلِمَةٌ يَقُولُهَا كُلُّ وَاقِعٍ فِي هَلَكَةٍ بِمَعْنَى الدُّعَاءِ عَلَى النَّفْسِ بِالْعَذَابِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=79لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ أَيِ: الْمُحَرَّفَ.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=79بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا وَذَلِكَ أَنَّ أَحْبَارَ الْيَهُودِ خَافُوا ذَهَابَ مَأْكُلَتِهِمْ، وَزَوَالَ رِيَاسَتِهِمْ حِينَ قَدِمَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمَدِينَةَ، فَاحْتَالُوا فِي تَعْوِيقِ الْيَهُودِ عَنِ الْإِيمَانِ بِهِ، فَعَمَدُوا إِلَى صِفَتِهِ فِي التَّوْرَاةِ، وَكَانَ صِفَتُهُ فِيهَا: حَسَنَ الْوَجْهِ، حَسَنَ الشَّعْرِ، أَكْحَلَ الْعَيْنَيْنِ، رَبَعَةً فَغَيَّرُوهَا، وَكَتَبُوا مَكَانَهَا: طُوَالَ أَزْرَقَ سَبْطَ الشَّعَرِ، فَإِذَا سَأَلَهُمْ سَفَلَتُهُمْ عَنْ صِفَتِهِ، قَرَؤُوا مَا كَتَبُوا، فَيَجِدُونَهُ مُخَالِفًا لِصِفَتِهِ، فَيُكَذِّبُونَهُ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=79فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ يَعْنِي: كَتَبُوا بِأَنْفُسِهِمُ اخْتِرَاعًا مِنْ تَغَيُّرِ نَعْتِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=79وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ مِنَ الْمَآكِلِ. قَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو، وَرُوَيْسٌ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17379يَعْقُوبَ : (الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ) بِإِدْغَامِ الْبَاءِ الْأُولَى فِي الثَّانِيَةِ. [ ص: 138 ]