والسلف والأئمة كلهم مع أن كلامهم جهل وضلال. مخالف للعقل، كما هو مخالف للشرع، كما قد بسط في موضعه. [ ص: 174 ] ذموا الكلام المحدث وأهله، وأخبروا أنهم يتكلمون بالجهل، ويخالفون الكتاب والسنة وإجماع السلف،
والمقصود ذكر كلام على طريقة ابن رشد قال ابن سينا: (وإذا سومح ابن رشد: في هذه القضية: - وهو أن الممكن ما له علة - لم تنته به القسمة إلى ما أراد، لأن قسمة الوجود أولا: إلى ما له علة، وإلى ما لا علة له، ليس معروفا بنفسه، ثم ما له علة ينقسم إلى ممكن وضروري) . ابن سينا