وهذا التقسيم ينبه أيضا على مراد السلف والأئمة
nindex.php?page=treesubj&link=29615بذم الكلام وأهله، إذ ذاك متناول لمن استدل بالأدلة الفاسدة، أو استدل على المقالات الباطلة.
[ ص: 43 ]
فأما من قال الحق الذي أذن الله فيه حكما ودليلا فهو من أهل العلم والإيمان:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4والله يقول الحق وهو يهدي السبيل [الأحزاب: 4].
وَهَذَا التَّقْسِيمُ يُنَبِّهُ أَيْضًا عَلَى مُرَادِ السَّلَفِ وَالْأَئِمَّةِ
nindex.php?page=treesubj&link=29615بِذَمِّ الْكَلَامِ وَأَهْلِهِ، إِذْ ذَاكَ مُتَنَاوَلٌ لِمَنِ اسْتَدَلَّ بِالْأَدِلَّةِ الْفَاسِدَةِ، أَوِ اسْتَدَلَّ عَلَى الْمَقَالَاتِ الْبَاطِلَةِ.
[ ص: 43 ]
فَأَمَّا مَنْ قَالَ الْحَقَّ الَّذِي أَذِنَ اللَّهُ فِيهِ حُكْمًا وَدَلِيلًا فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْإِيمَانِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ [الْأَحْزَابِ: 4].